فكرة العجلة المسننة العجلات القيادة العجلة ليست جديدة – فقد استخدمتها الحضارات القديمة مثل السومرية والمصرية واليونانية لنقل الأشياء الثقيلة ولمساعدتهم في تشغيل المعدات. كانت هذه العجلات الأصلية مصنوعة من الخشب، وكان يتم تشغيلها بشكل متكرر بواسطة العبيد أو الحيوانات. كما كانت هناك عجلات مائية مهمة تم تصميمها في العصور القديمة، حيث كانت هي ما يحرك العجلات أثناء العمل.
في قطاع الصناعة, العجلات ذات السطح المُسنَّن تُستخدم في معدات مثل أحزمة النقل والخطوط الإنتاجية لتسهيل نقل المنتجات على طول خط الإنتاج. كما تُستخدم أيضاً في المعدات الإنشائية مثل الرافعات والجرافات، لحمل ونقل المواد الثقيلة إلى المواقع المطلوبة. وسمحت بالطبع زحافات العجلات بنقل المواد والبضائع بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أي وقت مضى
تعمل عجلات التروس عن طريق الاحتكاك بين العجلة وسطح صلب للدوران حول محور. يمكن أن توفر هذا الدوران محرك أو آلة، أو يمكن توليد القوة بواسطة إنسان أو حيوان يحرك العجلة. تم تجهيز العجلة بأسنان لتوفير الجر ونقلها على طول سطح تتحرك عليه العجلة، ودفعها أو سحبها للأمام أو الخلف.
تعمل عجلات التروس لأنها ماكينات بسيطة للغاية، وقادرة على نقل أشياء ثقيلة أو تشغيل أجهزة بجهد ضئيل. صُمّمت لتضمن توزيعًا متساويًا للوزن وتوفير الاستقرار، مما يجعلها مناسبة لعديد من الاستخدامات المختلفة. كما أن عجلات التروس قابلة للتكيف ويمكن استخدامها في مختلف التطبيقات مثل المركبات، والمعدات الزراعية، والمعدات الإنشائية، وعمليات التصنيع.
في قطاع التصنيع العجلات ذات السطح المُسنَّن تُستخدم في معدات مثل أحزمة النقل وخطوط التجميع لتسهيل حركة العناصر في خط الإنتاج. كما تُستخدم في معدات البناء مثل الرافعات والجرافات لمساعدة في رفع ونقل المواد الثقيلة عند الحاجة وفي الأماكن المطلوبة. وفي الزراعة، على سبيل المثال، تُستخدم العجلات المُسننة لتشغيل أدوات زراعية مثل الجرارات وال.combine harvesters، مما يمكّن المزارعين من حصاد المحاصيل بشكل أكثر فاعلية.
كما أن التحسينات في المواد وتقنيات التصنيع تؤدي أيضًا إلى إنتاج عجلات مُسننة أقوى وأقوى، ويمكن استخدامها حتى في أكثر الظروف قسوة والأحمال العالية. كما يتم تطوير أنواع جديدة لتحسين الأداء والكفاءة في العديد من القطاعات الصناعية. وسوف تظل العجلات المسننة عنصرًا مهمًا في النقل والتصنيع لسنوات عديدة قادمة – وجزءًا لا مفر منه من حياتنا اليومية.